Friday, February 22, 2013
Wednesday, February 20, 2013
عقلى و قلبى
تعلم جيدا ما تريده و لكنها تخشاه
تخشى تصديقه
"يا الهى انها تريد "السعاده
هل "السعاده" حلم مشروع لها
هل حاولت أن تخطو خطوه نحوها
انها مبتسمه دائما ...فهل هذا دليل أنها سعيده
انها تهاب الكلمه و تخشاها
لا تقوى على وصف نفسها بها
بلى انه الكبرياء و التلذذ بالألم الذى ينتابنا أحيانا
انها حقا سعيده
لها قلبا نقيا يصفح و يغفر دوما
لها عينا ترى كل ما ومن حولها جميل
لها عقلا يفكر دوما فى سعاده الأخرين
!!أولا يكفى هذا لتكون سعيده ؟
تتساءل و ان كنت سعيده حقا فماذا اذاٌ هذا الشعور الغامض الذى يحيط بعالمى ما سر هذا التباعد بين ما !!أريد و ما أستطيع
يجيبها عقلها و يرفض قلبها الأجابه و تستسلم جوارحها للمباراه بينهما ليعلن فى النهايه القلب انتصاره فتخور قواها ...و تتأكد أن هذا هو سر معاناتها...
الصراع الدائم بين عقلها و قلبها هو ما يفسد عليها سعادتها رغم بساطتها
ليتها تستطيع أن تلغى أحدهما أو تصلح بينهما ...يبدو أنهما يسيران فى طريقان متوازيان لم يكتب لهما الالتقاء
و ما أشد ألمها بعد كل صراع من صراعاتهما المتكرره ....و ما أشد عذابها حين تقدم على عمل جديد و ما أشد حيرتها بعد انتصار أحدهما!
!!تفكر مليا ألا يوجد ما يمكن أن يوحد صفهما ....؟
يتدخل قلبها فى الأجابه و يشتبك معه عقلها و تصفر نفسها معلنه نهايه المباراه و تقرر ألا تفكر فى هذا الأمر ثانياٌ ..!
توجه نداءا أخيرا لعقلها و قلبها ....
"اما أن تعلنا الهدنه و تعينونى على السعاده لا أن تكونوا سبب فى هدمها و اما أن تتركونى و ترحلوا"
تردد فى نفسها كلمه دائما ما تقرأها
"ضع قليل من القلب ع العقل ف يلين و ضع القليل من العقل على القلب ليستقيم"
تسدل ستائر عينيها لتحلم بقلب و عقل متعانقان
Friday, February 8, 2013
شعور رمادى
ساورها الشك من أمرها
أمازلت على قيد الحياه أم فارقت روحها الجسد
أخذت تتحس نفسها لتعثر على الدليل
فاذا بها تصطدم بالحقيقه
انها مازالت على قيد الحياه
و لكن كيف تحيا دون أن تشعر؟
انها لا تشعر بشىء !
تساءلت هل وصلت لمنطقه السلام النفسى الذى تتساوى فيه كل الأحساسيس و تتزن فلا يسيطر عليها شعور بعينه سوى الراحه و الاستقرار؟
لا انها لا تستطيع أن تحدد بماذا تشعر!!
فماذا اذاً سر هذا الشعور الرمادى الذى يطغى على احساسها؟
لم تجد جوابا و لكن أغلب الظن أنه نتيجه تداخل أحساسيس كثيره متناقضه أدت بها فى نهايه الصراع الى رفع الرايه البيضاء و الاستسلام للضباب الذى يسيطر على احساسها!
استسلمت أخير لهذا الشعور الرمادى الذى يطغى على احساسها
Subscribe to:
Posts (Atom)