Sunday, April 3, 2016

الموت و الحياة

ثمة شقاء مُخيف يختبىء خلف اطلالتها الباهته.
تمة دموع غزيرة تطل من عينيها الشاردة.
انها على حافة الهاوية , اتسعت ثقوب روحها الى ان صارت هوة كبيره تمتص أحلامها و براءتها.
هوة ابتلعت فرحتها البسيطة و تركت لها هذا الحُزن الباهت الذي يطل دوماً من عينيها.
أضفي الحزن صبغته عليها حتى تحول لون الحياه فيها.
تُصارع البقيه من أطياف حاضرها شبح الحُزن المُخيم عليها حتى لتشعر أنها خليط غير مُتجانس اجتمع فيه الموت و الحياة.
وُلدت عند التقاءهما معا و ها هى تنتظر نتيجه صراعهما لترى من سيفوز بها الموت أم الحياة.